في هذا القسم نفصل تاريخ مكة في العصر الأموي، وخصوصًا بعد أن أصبحت مكة ومعها الطائف والمدينة المنورة من ضمن ولاية الحجاز، وبقاء مكة حاضنة للعلماء والفقهاء في ذلك العصر، وفي هذا العصر تجديد الحرم المكي من قبل بعض الخلفاء الأمويين.
في قسم دول الأشراف، نبحث تاريخ مكة في عصر الصراعات بين الفاطميين والعباسيين، وما نتج عن الصراعات في تلك الحقبة من خروج أسَرٍ حكمت في تلك البقعة، ودورها في حكم مكة.
نبحث في هذا القسم النشاط العلمي والثقافي في مكة، كدور حرمها الشريف في تخريج العديد من العلماء والشيوخ الكبار، وظهور أُسَرٍ علمية تبوأت مناصب علمية كبيرة؛ كآل النويري، وآل ظهير، وغيرها من العائلات العلمية العريقة.