مسجد الإجابة

شارك المادة :

بني المسجد في موضع نزل وصلَّى رسول الله صلى الله عليه وسلم عام حجته  ويسمَّى الأبطح فتعاهد بعض السلف النزول فيه، والصلاة عنده، وهذا المسجد الآن متخرب جدًّا, وجدرانه ساقطة إلا القبلة،. وقد جُدِّد هذا المسجد في عهد الملك فيصل عام 1394هـ، ثم عهد الملك فهد عام 1422هـ.

فضله

 الأبطح مكان نزل فيه النبيّ صلى الله عليه وسلم عام حجته، وصلّى فيه، ودعا الله تعالى، فتعاهد بعض السلف النزول فيه، والصلاة عنده، وبُني في ذلك الموضع مسجدٌ، عُرف بمسجد الإجابة. قال التقي الفاسي: المسجد الذي يقال له مسجد الإجابة على يسار الذاهب إلى منى, في شعب بقرب ثنية أذاخر, وهو مسجد مشهور, يقال: إن النبي صلى الله عليه وسلم صلى فيه، وهذا المسجد الآن متخرب جدًّا, وجدرانه ساقطة إلا القبلة, وفيه حجر مكتوب فيه إنه مسجد الإجابة. وذكره الشيخ الصباغ أن هذا المسجد بالأبطح, وهي التي تسمى الآن بالمعابدة، وأنه معروف في زمانه، وقد عمره السلطان عبد المجيد خان, ويصلون فيه, وفيه يقرؤون الأطفال القرآن. ويبدو أن هذا المسجد قد مر بفترات كانت العناية بها متفاوتة فتارة كما ذكر الفاسي الإهمال وتارة العناية، ويصف حالته في عام 1355هـ بأنه غير جيد ويخلو من الفرش والاهتمام. وقد جُدِّد هذا المسجد في عهد الملك فيصل عام 1394هـ، ثم عهد الملك فهد عام 1422هـ.

القائمة البريدية

اشترك في القائمة البريدية ليصلك كل جديد لدينا