يقع في الغزة بقرب دار نجد بين شارعي الغزة الجودرية.
وقد أعطى النبيّ صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة رايةً للزبير بن العوام رضي الله عنه، وأمره أن يغرزها، فبُني في ذلك المحلّ مسجد الراية.
فضله
يقع في الغزة بقرب دار نجد بين شارعي الغزة الجودرية لازال معروفًا بالمعلاة، مقابل مصب شعب عامر، وسمي بذلك لأنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قد أعطى يوم فتح مكة رايةً للزبير بن العوام رضي الله عنه، وأمره أن يغرزها. فبُني في ذلك المحلّ مسجد الراية .قال الأزرقي: مسجد بأعلى مكة عند الردم عند بئر جبير بن مطعم، يقال إن النبي صلى الله عليه وسلم صلّى فيه، وقد بناه عبد الله بن عبيد الله بن العباس بن محمد علي بن عبد الله بن عباس.وقال الفاكهي : سمعت بعض أهل مكة من الفقهاء يقولون : كان الناس لا يجاوزن في السكن في قديم الدهر هذه البئر، إنما كان الناس فيما دونها إلى المسجد، وما فوق ذلك خال من الناس.ولكن في زمان التقي الفاسي قد تجاوزوا ذلك المسجد، وسكنوا فيما بعده.ويصف التقي الفاسي داخل المسجد بقوله: وفيه الآن لوحان مكتوبان: أحدهما كوفي لا يعرف، والآخر فيه أن المستعصم العباسي أمر بعمله في شعبان سنة أربعين وست مئة.ونقل الصباغ عن السيد يحيى المؤذن: أن موضع مسجد الراية بأعلا مكة، على يمين الصاعد إلى المعلا، وأن ذرع ما بين المسجد إلى باب السلام تسع مئة ذراع وأربعة وعشرون ذراعًا بالحديد.وقد جُدّد هذا المسجد، ويُعرف لدى عامة الناس بمسجد الملك فهد .أزيل هذا المسجد لصالح توسعة الساحات الشمالية للمسجد الحرام في شهر ربيع الأول من عام 1431هـ.