تأسيسه:
أصدر الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود أمرا بإنشاء دار خاصة لصناعة كسوة الكعبة في منتصف عام 1346هـ باقتراح من الشيخ عبد الرحمن مظهر حسين الانصاري، والذي كان أول مدير للمصنع، واستمر العمل في إنشاء كسوة الكعبة المشرفة إلى أن تم تجديد المصنع وتحديثه وافتتح في عام 1397هـ بأم الجود بمكة المكرمة، وزود المصنع بالآلات الحديثة لتحضير النسيج وأحدث قسم للنسيج الآلي مع الإبقاء على أسلوب الإنتاج اليدوي لما له من قيمة فنية عالية.
أعمال المجمع:
يحتوي المجمع على عدة أقسام من أهم هذه الأقسام قسم الحزام وقسم خياطة الثوب وقسم المصبغة وقسم الطباعة وقسم النسيج الآلي وقسم النسيج اليدوي وقسم المختبر ويعمل في تلك الأقسام أكثر من مئتي عامل سعودي من العمالة السعودية المؤهلة والمدربة.
وبالإضافة إلى إنتاج كسوة الكعبة المشرفة كل عام فإن المجمع ينتج أيضاً الكسوة الداخلية للكعبة المشرفة والكسوة الداخلية للحجرة النبوية الشريفة وأعلام المملكة العربية السعودية مطرزا ومطبوعاً طبقاً لنظام علم المملكة العربية السعودية.
تستخدم أيضا الخيوط الحريرية الخام والمستوردة من إيطاليا وتصبغ في المجمع (الأسود والأحمر والأخضر) وهي من أجود أنواع الخيوط ومجموعة أخرى من الخيوط القطنية ويتم تنقيتها لبطانة الثوب وتستخدم أيضا في التتطريز مجموعة من الأسلاك الفضية الصافية والاسلاك الذهبية الصافية عيار 24 قيراط يستخدم لتطريز الحروف من الخارج ونسيج الحرير الخاص بكسوة الكعبة المشرفة يبلغ حوالي 7 ملم من الحرير الطبيعي الخالص وينقش بطريقة الجاكارد وينتج أيضاً الحرير السادة لطباعة الحروف عليها المطلوب تطريزه يدويا بأيدي صناع متخصصون ذوي مهارة عالية حيث تحشى الكلمات الذهبية بخيوط قطنية ثم تطرز بالخيوط الذهبية وتثبت بالاسلاك الفضية مما يعطى الشكل المبهر لها ويوجد مطبعة تطبع على القماش قبل التطريز عليه وتستغرق مدة عملها 10 أشهر تقريبا وتبلغ تكلفة قيمة الكسوة أكثر من 20 مليون ريال تقريبا كل عام نظرا لارتفاع قيمة المعادن الثمينة فيها مثل الذهب والفضة.
مواد متعلقة
-
معرض عمارة الحرمين الشريفين
مقال يصف معرض عمارة الحرمين ال... -
مكتبة الحرم المكي
معلوماتٌ عن مكتبة الحرم المكي،... -
الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي
الرئاسة العامة لشؤون المسجد ال... -
متحف مكّة المكرّمة للآثار والتراث
يبحث المقال في متحف... -
معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة
مقال يصف معهد خادم الحرمين الش...