صفة العمرة

شارك المادة :

- صفة العمرة:

1- الإحرام من الميقات: من أراد العمرة فإنه يستعد للإحرام بالعمرة متى بلغ الميقات أو اقترب منه، أما إن كان مكيًّا فإنه يحرم من أدنى الحل.

2- يتجرد من الثياب (القميص والسراويل) ويلبس لباس الإحرام

3- وسن له الاغتسال للإحرام ولو لحائض أو نفساء. ويسن له أيضًا أن يقلم أظفاره وينتف شعر إبطه ويحلق عانته.

4- النية والتلبية: ثم ينوي العمرة بقلبه ويلبي قائلاً: لبيك اللهم لبيك، ليبك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك، وبهذا يصبح محرمًا.

5- إذا وصل مكة بادر بالطواف حول البيت سبعة أشواط، ولا يطوف إلا متطهرًا متوضئاً؛ مبتدئًا في طوافه بالحجر الأسود، ومنتهيًا به، ويستلم الحجر الأسود في ابتداء الطواف، ويقبله إذا لم يخش الزحام أو إيذاء أحد، ويكبر، وإلا أشار إليه وكبر، ويقطع التلبية باستلام الحجر في ابتداء الطواف أو الإشارة إليه، وكلما مر بالحجر استلمه وقبله أو أشار إليه، أما الركن اليماني فإنه يستلم ولا يقبل ولا يشير إليه عند الزحام.

6- الاضطباع والرمل في الطواف: يسن له أن يضطبع في أشواط طوافه كلها، والاضطباع: أن يجعل وسط الرداء تحت إبطه اليمنى، ويرد طرفيه على كتفه اليسرى، ويبقي كتفه اليمنى مكشوفة، كما يسن للرجل الرمل في الأشواط الثلاثة الأولى ويمشي في الباقية، والرمل: هو الإسراع في المشي مع مقاربة الخطى. ويقول بين الركين: (ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار).

7- صلاة ركعتي الطواف وشرب زمزم وتقبيل الحجر الأسود إن أمكن: ثم بعد فراغه من الطواف يتوجه خلف المقام فيصلي خلفه ركعتين إن تمكن ويجوز له أن يصليها في أي موضع غيره ثم يشرب من زمزم. ثم يقبل الحجر الأسود إن تمكن.

8- السعي بين الصفا والمروة: ثم يتوجه نحو الصفا والمروة ساعيًا بينهما، ويبتدئ في سعيه من الصفا وينتهي بالمروة، سبعة أشواط، يصعد على الصفا والمروة كلما بلغها في سعيه بحيث يشاهد البيت العتيق إن أمكن ويستقبل القبلة مع الدعاء والتكبير والتهليل، وإن وصل إلى أسفل البناء أجزأه السعي وإن لم يصعد فوق البناء، ويسعى سعيًا شديدًا راملاً بين العلمين الأخضرين فقط، أما المرأة فلا يسن لها الرمل بينهما.

9- الحلق أو التقصير: وبعد السعي يحلق الرجل أو يقصر، والمرأة تأخذ بعض شعرها، وبهذا حل لهما كل شيء.

مواد متعلقة

القائمة البريدية

اشترك في القائمة البريدية ليصلك كل جديد لدينا