مولد النبي صلى الله عليه وسلم / تاريخية

شارك المادة :

قال الأزرقي: وذكر غير واحد من المكيين أن الشعب الذي يقال له: شعب ابن يوسف كان لهاشم بن عبد مناف دون الناس، قالوا: وكان عبد المطلب قد قسم حقّه بين أولاده، ودفع إليهم ذلك في حياته حين ذهب بصره، فمن ثَمَّ صار للنبي صلى الله عليه وسلم حقّ أبيه عبد الله بن عبد المطلب.

نبذة

قال الأزرقي: وذكر غير واحد من المكيين أن الشعب الذي يقال له: شعب ابن يوسف كان لهاشم بن عبد مناف دون الناس، قالوا: وكان عبد المطلب قد قسم حقّه بين أولاده، ودفع إليهم ذلك في حياته حين ذهب بصره، فمن ثَمَّ صار للنبي صلى الله عليه وسلم حقّ أبيه عبد الله بن عبد المطلب.

قال البلادي: ويعرف اليوم بشعب علي، وهو منازل بني هاشم قبل النبوة، وقد ولد فيه الرسول الأعظم صلوات الله وسلامه عليه، وفيه اليوم في موضع المولد الشريف (مكتبة مكة المكرمة).

انظر: أخبار مكة (2/223)، (7) معالم مكة التاريخية والاثرية(145).  

وموضع المولد من الأماكن التي يقصدها كثير من الناس في هذا الزمان، ويقع فيها الكثير من المخالفات، منها ما يلي:

- السجود لها، والصلاة إليها، والطواف حولها، والتعلق بباب المكتبة ونافذتها، والبكاء والنحيب عندهما، وسؤال المغفرة والتوبة، وطلب الحوائج من النبي صلى الله عليه وسلم.

- قصد المبنى واستقباله للتعبد، وترديد الابتهالات عنده.

- تقبيل المبنى ولعق الأبواب والنوافذ، والتبرك والتمسح بجدرانه وكل شيء متصل به.

- جمع الأتربة والحصى وأخذها من حول المبنى لمعتقد فاسد كالبركة والاستشفاء من الأمراض المختلفة.

- عقد العقد على شبابيك المكتبة، وكتابة الأدعية البدعية والشركية على الجدران.

وحكى بعض الباحثين أنه رأى من الحجاج من يأتي إلى هذا الموضع ويستقبله مصليًا مستدبرًا الكعبة خلف ظهره!

القائمة البريدية

اشترك في القائمة البريدية ليصلك كل جديد لدينا