بئر طوى / تاريخية

شارك المادة :

هو المكان الذي بات الرسول صلى الله عليه وسلم فيه يوم فتح مكَّة، وكذلك عبد الله بن عمر كان لا يقدم مكة إلا بات بذي طوى.

نبذة

المعروف اليوم " بئر طوى " بجرول بين القبة وريع أبي لهب.

وموضع البئر هو المكان الذي بات فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة فتح مكة, ذلك بإجماع مؤرخي مكة، وكُتّاب السيرة الشريفة.

وكان عبدالله بن عمر لا يَقْدُمُ مَكَّة إلَّا بات بذي طُوًى حتَّى يصبح ويغتسل، ثم يدخل مكَّة نَهارًا، ويَذْكر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه فعَلَه.

هذه البئر يشرف عليها من الشرق جبل قعيقعان، وجهته هذه تسمى اليوم جبل السُّودان.

واستحب فقهاء المذاهب الأربعة من الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة عمومًا لمن كان مُحرمًا بحجّ أو عمرة أن يغتسل عند دخول مكة.

وخصَّ الشافعي ومالك الاستحباب بأن يغتسل في ذي طوى لدخول مكة وكذلك يُندَب عند الحنابلة.

ونصّ بعض الفقهاء على أنّ الاغتسال بذي طوى إنما يستحب إذا كانت في طريقه، وإن كان طريقه في دخول مكة من غيرها فيستحب من ناحيته التي دخل منها كذلك.

 المصادر:

  • كتاب المعالم الأثيرة في السنة والسيرة. لمحمد حسن شراب
  • شرح كتاب الحج من بلوغ المرام لعبد الله بن مانع الروقي
  • عون المتين على نظم رسالة القرويين  لمحمد بن محمود بن دي اليعقوبي التوضيح في شرح مختصر ابن الحاجب لخليل بن اسحق الجندي.

القائمة البريدية

اشترك في القائمة البريدية ليصلك كل جديد لدينا