مكة المكرمة ..

مهوى الأفئدة

مكة بلد الطاعة

لو شاء الله لبنى بيته الحرام بين الجداول المظللة والربى المكللة والغصون المتهدلة، لكنه قضى بتجريدها من كل زخارف الطبيعة. لا ترى فيها حدائق ذات ألوان وأفنان ولا ذات أكمام وأكنان.

المغبون من اعتمد على قدسية المكان وهجر الأعمال. قال سلمان الفارسي لأبي الدرداء رضي الله عنه: "إن الأرض لا تقدس أحداً وإنما يقدس الإنسان عمله".

فكل موضع يكون الإنسان فيه أطوع لله ورسوله وأنشط للعبادة وفعل الخير. أفضل من موضع يكون حاله فيه دون ذلك.

فيديو تعريفي بمكة

مكة أشرف الأمكنة للعبادة من وجوه عدة

إذا بها وضع أول بيت للعبادة. فهي مقر الإيمان ومجمعه

وهي محل للزيادة من الحسنات ومضاعفتها

لا يناسبها إلا الطاعة: لذا عظم فيها شأن الخطيئة. فليست السيئة فيها كالسيئة في غيرها؟ فسيئاتها كبائر. الهام فيها بمعصية متوعد. فكيف بمقترفها؟!






وهي محل لتكفير السيئات ومحو الخطيئات

عند حدودها تبدأ قصة البركة، ويشرع عندها التطهر والاغتسال ويمنع من دخولها أهل الشرك الأرجاس.

خصت بعبادات لا تؤدى في غيرها. ولا تصح إلا فيها. كما خصت بمواطن عديدة لإجابة الدعاء.