مسجد التنعيم

شارك المادة :

مسجد التَّنعيم أو مسجد عائشة، يقع في الحد الشمالي الغربي من حدود الحرم المكيِّ، على طريق المدينة المنورة، وهو أقرب مواضع الحل للمسجد الحرام، سمي بذلك لأنه يقع بين جبلين ناعم ونعيم واختصارًا سمي بالتنعيم، وهذه الأسماء لم تعد متداولة حاليًا. 

فضله

يقع في الحد الشمالي الغربي من حدود الحرم المكي على طريق مكة المنورة، ويبعد حوالي (كم 7.5) وهو أحد  المعالم الإسلامية المعروفة والمشهورة فيها وميقات الحجاج والمعتمرين من أهل مكة، سواء من ساكنيها أو المقيمين إذ يقع في الجهة الشمالية الغربية من مكة على بعد 7.5 كيلو مترات عن المسجد الحرام شمالا على طريق مكة المكرمة  المدينة المنورة ، وهو أقرب موضع لحد الحرم ، ويسمَّى أيضًا مسجد عائشة لأن وقد أمر النبيّ صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن بن أبي بكر رضي الله عنهما أن يخرج بعائشة رضي الله عنها من التنعيم لتعتمر منه، فاتّخذ الناس بذلك الموضع مسجدًا. و التنعيم  يقع شمال غرب مكة المكرمة وجرت تسميته بحسب الروايات، لأنه يشرف في الجنوب الغربي على جبل يسمى نعيم والمقابل له في الشمال الشرقي يدعى ناعم، وهذه الأسماء لم تعد متداولة حالياً. والتنعيم حي من أحياء مكة المكرمة حالياً، وهو بين سرف. وكان أول من عمر مسجد التنعيم الذي يعرف أيضا بمسجد العمرة ومسجد السيدة عائشة - رضي الله عنها - أمير مكة عبدالله أبي العباس في عهد الخليفة المتوكل في العام 240هـ، وأعيد بناء المسجد في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - على مساحة 84.000 متر مربع تشمل المرافق التابعة له . واعتنت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بصيانة المسجد وسخرت جميع الإمكانيات المطلوبة لتجهيزها من خلال النظافة والصيانة وأعمال الكهرباء والتكييف ومن فرش و دورات مياه وتزويده بمواقف للمعتمرين تشمل باصات وسيارات الأجرة والسيارات الخاصة.

القائمة البريدية

اشترك في القائمة البريدية ليصلك كل جديد لدينا