منزلتها عند الملائكة الكرام

شارك المادة :

منزلة مكة المكرمة عند الملائكة الكرام

1- البيت المعمور حيال بيت الله الحرام:

ملتقى المتعبدين من أهل الأرض مرتبط بملتقى المتعبدين من أهل السماء، فهما حرمان أرضية وسماوية، وقد أقسم الله بهما في كتابه؛ فكلاهما معظم عند عبَّاد أهل السماء وعباد أهل الأرض.

2- أنزل الله فيها أعظم ملائكته جبريل عليه السلام: 

 أنزل أعظم الملائكة بأعظم الكتب إلى أعظم الرسل، في أعظم بقعة ألا وهي مكة، وهي أكثر بقعة تتنزل في سمائها الملائكة، كما أن لله ملائكة سياحين في الأرض يبحثون عن حلق الذكر، ومكة أعظم البقاع ذكرًا لله.

3- الملائكة شاركت في إظهار معالم التعظيم في مكة:

فقد جاءت الروايات التاريخية بمشاركتها في بناء البيت، وإرشاد الخليل إبراهيم عليه السلام في وضع معالم حدود الحرم.

4- حراسة الملائكة مكة من أن يدخلها الدجال:

فعن أنس بن مالك رضي الله عنه، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:

( ليس من بلد إلا سيطؤه الدجّال، إلا مكَّة والمدينة، ليس له من نقابها نقب إلا عليه الملائكة صافين يحرسونها، ثم ترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات، فيخرج الله كل كافر ومنافق)

                                                                                                                                                                     (رواه البخاري 1881 ومسلم 2943).

يخبرنا المصطفى - صلى الله عليه وسلم - عن فتنة المسيح الدَّجال؛ هذه الفتنة ستصل إلى كل بلد في العالم، فسيدخل الدجال جميع بلاد الأرض، ويُفْتَن به أمة عظيمة من الخلق، إلا مكة والمدينة، سيحفظهما الله تعالى من هذه الفتنة، وسيرسل ملائكةً كرامًا يمنعون دخول الدجال؛ فلا يستطيع أن يدخلهما.

مواد متعلقة

القائمة البريدية

اشترك في القائمة البريدية ليصلك كل جديد لدينا