حدود مكة

شارك المادة :

حدود مكة

معرفة حدود الحرم المكي، من أهم ما ينبغي أن يعتنى به، فإنه يتعلق بها أحكام كثيرة.

وجاء تحديدها بوحي من الله تعالى منذ آدم عليه السلام، فلا يزاد فيها ولا ينقص، ونبي الله الخليل إبراهيم عليه السلام بنى كثيرًا منها، وذلك بتوجيه من جبريل عليه السلام، حيث دلَّه أين يضع الحد الفاصل بين الحل والحرم.

وقد جُدد في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، حيث بعث يوم الفتح تميم بن أسد الخزاعي لذلك، ثم جُدِّد في عهد عمر وعثمان ومعاوية وعبد الملك بن مروان.

ويُسمّى ذلك الحدّ بـأنصاب الحرم أو أعلام الحرم، ليتجنب الناس فيه ما اختص الله ورسوله هذا الموضع من أمور منهية عنها، ولينتبه المسلم إلى أن الخطيئة هنا أعظم، وليتبين ما اختص به من البركات، ويجب على من أراد العمرة من أهل مكة أن يحرم من خارج حدود الحرم.

مواد متعلقة

القائمة البريدية

اشترك في القائمة البريدية ليصلك كل جديد لدينا