عرفات / مشاعر

شارك المادة :

المشعر المعروف، وهو أشهَر من التعريف والتوصيف، وليس جمع لعرفة إنما هو جمع على صيغة المفرد، وهو فسيح من الأرض محاط بقوس من الجبال، مثل جبل سعد وجبل ملحة وجبل أم الرُّضوم، وذُكر كثيرًا في شعر العرب.


نبذة

مشعر عرفة أو عرفات: هو ركن الحج الأعظم.

ويوم عرفة: هو يوم التاسع من ذي الحجة.

وهي على نحو (23 كيلومترًا تقريبًا) شرقِيَّ مكَّةَ.

سبب التسمية: قال ياقوت الحموي: (وقيل في سبب تسميتها بعرفة: إن جبرائيل عليه السلام عرّف إبراهيم عليه السلام المناسك فلما وقفه بعرفة قال له: عرفتَ قال: نعم فسميت عرفة ويقال: بل سميت بذلك لأن آدم وحواء تعارفا بها بعد نزولهما من الجنة ويقال: إن الناس يعترفون بذنوبهم في ذلك الموقف وقيل: بل سمي بالصبر على ما يكابدون في الوصول إليها لأن العرفَ الصبرُ). معجم البلدان (4/104).

حدود عرفة:

قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

(كُلُّ عَرَفَةَ مَوْقِفٌ وَارْتَفِعُوا عَنْ بَطْنِ عُرَنةَ). روى ابن ماجه عن جابر بن عبد الله

وجميع وجوه الجبال المحيطة بعرفات داخلة في الموقف، كما ذكر ذلك إمام الحرمين حيث قال: ويطيف بمنفرجات عرفات جبال وجوهها المقبلة من عرفات، وأن قرية عرفات وما أدخله الحد الجنوبي من حوائط ابن عامر داخل في الموقف، ويشهد لهذا ما قاله الماوردي عن الشافعي، حيث وقف الناس من عرفات في جوانبها ونواحيها وجبالها وسهولها وبطاحها وأوديتها..الخ.

كما أن وادي عرنة والمرتفع الذي بين العلمين وبين مجرى الوادي حاليًّا ومسجد إبراهيم القديم ووادي وصيق، جميع ذلك خارج حدود موقف عرفات.

ومن مساجد عرفات: مسجد نمرة، ومسجد الصخرات، ومسجد جبل الرحمة.

المصادر:

معالم مكة التأريخية والتراثية لعاتق البلادي.

القائمة البريدية

اشترك في القائمة البريدية ليصلك كل جديد لدينا